معزوفة الوطن الجريح& بقلم الكاتبة العفيفة أم سراج

هاقد غربت الشمس
وتسلل الظلام يعزف
وتر المشاعر،،
الكل استأنس بالليل
ليدلي بمشاعره
ويهمس بصمت
يفضي بما يجوب في
خاطره،،وهو يتحسس
حرارة الشموع الدافئة
بجانبه،،والقلم في يده
تارة،،يكتب ،،وتارة يرسم
وتارة يسرح في خيال
بعيييد،،،
أما ذاك المهاجر
الذي ارتمى بين اغصان
الأشجار،،ويداه ترتجفان
من شدة البرد،،وأحشاؤه
تكاد تتمزق من الجوع
فقد تحطم بيته المتواضع
وتحطمت معه أحلامه
الوردية،،ولسان حاله يردد
أين المفر،،ألا أجد تمة
كوخ حتى تمضي ساعات
هذا الليل الطويلة،،
هل من سامع،،هل من مجيب،،
أيها الوطن الجريح
أما آن لك أن تستريح

✏ ،،العفيفة أم سراج ،،