قلبٌ لا يَستَحِق
النَّفسُ تَبكي
وضاقَ الصَّدرُ واختَنق
وارتَبَكَ الفؤادُ
وفى بحرِ المشاعِرِ
قد غَرق
مِن بعد أن أطلقتُ
له العنانَ فانطلق
وسَجَّلتُ أحلامي
بأشعاري على الورق
وظَننَتُ بعدَ هذا الحُبِّ
لن نَفتَرِق
وتَعَوَّذتُ مِن العيونِ
بِربِّ النَّاسِ والفَلق
وكُنتُ أُناجيهِ كُلَّ يَومٍ
وقت الغَسق
وأُشَبِهُ خُدودَهُ بِحُمرةِ الشَّمسِ
وقت الشَّفق
فما ظَنَنتُ فيهِ قَسوةٌ
وأنَّ قَلبَهُ لن يَرِق
وفَقدتُ فى نَفسي الثِّقة
فكيف فى النَّاسِ أنْ أثِق
مِن بعد فَرحةٍ تَمَلَّكَتني
وكُنتُ أزهو وأأتَلِق
مَلَّكتُ قَلبي للحبيبِ
وكأنَّهُ فيهِ التَصق
فرأيتهُ لكُلُّ شَيئٍ
فى الذَّاكِرةِ قد مَحَق
ووَهَبتُ شِعري ومِشاعِري
لِقَلبٍ لا يَستَحِق
ليتَ أنِّي بحُبِّي لم أبُح
وما أرىَ
قلبي يوماً يَحتَرِق
بقلم
ممدوح العيسوى
مصر
Arabic Hroof website