بـقـلم يـارا الـسليفيوم&يا جَاحِظ الثُّغْر!!

 يا جَاحِظ الثُّغْر!!

مجهولك ،
يَئِد التَوسّل
و لـ غوْثك أمْزِجة ، قدْ
صَاهِرتك ،
صِدام
تُجْهش، بـ الرّحيل
و عَينيك تُنْثر ،
نُوَاح ، 
أخْرس ،المزايدين
لـ يُقْرؤنا ، 
عُنف المَلامٍ
و قدْ حَلّقتُ بـ خُيول صَمْتك،
فِي زمَن مجَاعة،
الفُرسان
مراهنٌ ،
بـ موَاقِف ، قدْ غاب عَنها، 
كِرامٍ
يفْضحكَ... 
جفْنك 
فِي نَوبة ،توَسّلٍ ،
تحنطتْ ، 
و ذَبُلتْ...دُون ، ثِمة
كَلام
نِِداء إلْتياعكْ ،
أرْعد من فوقنا السَّماء 
و مَساماتْ قَدَميكَ ،
فَاضَتْ ، 
بـ ثُقْلِ .. ألْغَامٍ
و العَوْسج البَدوي ، 
لم يكنْ هُناَ ،
لـ يرتشف ، كُؤوس نَفطكْ
بل حَارِساً
لـ كُحل ، لَحْظِ
مَيام
و وَجباتِ الحَصى 
نالت منهْ
كـ تُخمة فاسِدة ،
و خروجه كان،
غزوة ،
توّحم بِها الرّجال،
في الاشهر الاولى ، لـ نَكبة
الفُطّام
و نَظراتكْ ،
أُجِجَتْ
لـ تَلتهم ، بَقية ،
دهْشتنا
وغيابكْ كان أقرب ، مِنَّا
لـ مُنْجدٍ
هُمام
لـ تَمْنح المَجد رُوحاً ،
تُحلقْ، بَها
ولتكتمل حسرتنا ،
بـ عُقودها،
إبْرام
فـ يا إلهِي أَخْلق ،
لصَبْرنا ،
وَطن ،
يُخَدّر ، 
هَذا المُعذَّبَ
أو أمنحهْ ، كَـ سَابِقيه
سَقام