أعرِفُ وطناً...& بـــقـلـم يارا السليڤيوم

حِين كَان يُغني ،

لألحَانِ...الغُربَة ..

يَستَحضِرَ ..

أروَاح الاشعَارِ..

يَنثِر بَخُور .. نَظراتَه...

حَول الاعنَاقِ

تَتبَعُه

خَطَواتِ الظِّل...

عَلى اطرَافِ.. طُفُولتِها

فَترقُصَ لـ حَفِيفِ الاورَاقِ..

تَحبُو ..

جَائِعَة..

لـ شُعاعِ النّهد..

لآعِقة.. لـ حَلِيب الاشَجار ..

تُفطُمه ..غَابَات البوحِ...

لِـ يُدُّرْ

مِن غُددٍ الاسْرَار ...

فتَلْثُم لُحاءِ سيقَانه..

قُبلاتَ نَداهُ ..المِغَوار...

إنْ اَنْحَدِر مِنْ غوْر.. سَبيله

فعِناده ٍ...

.. لا يُشْفِي...غليله...!

ولإنه...

... كَارِثَةَ.. جِيلَهْ...

إمتَطِى..

... عصْيان صَهيله..

بجَوَادٍ .. يَطُوف ...

مِضمَار اللّيل...

كـقَبس...مَصرُوعٍ..

بـ دلِيلِه

يَبحثُ عَن

حَرفٍ...يُلهِمَهُ

و عَنْ عُود ثِقَاب ....

يُشعِلهُ ...

يُضرِم نِيرَان غِيرته..

في هَشِيم ،

مِن لحنٍ... صِفصَاف

لـ يُعطِب..تَمايِل..

ألمهُ...

يَستَقطِرُ عِند مَنابِع ، حلمه

مآقِيَّ.....

تَعتَِصرُ بـ قَلَمهِ ..

يَنِثرُ ذَراتَ بَرَكتِه..

لتُشفَى .. شقوق المَلامَاتَ ..

بـ سَقَمِه...

يستأذن عزْمه

و لتُشقَى..

الحِسَابَات .. بـ رَقَمِه...

فيُحْسِنُ اجَابَات...

رُدُودِه.. ، و يسكِبَ ...

اسئلة ...جُنودِه ...

عِند نَفِير....

.. كَتِفاه...

يَصُف ... خصلات ، نفوذه

مقبوضة

بصكِ ، تَحَايَاه

و يوقع بـ فواتح لغته

فَوق دَفاتِر .. أُنثَاه...

و تخلد آثَارٍ...مَعابَدهُ ...

مُشوّهة ......

بـ لطُوخ .. دهاه

يَطبعُها بِبَصَمات..

وُجُوده..

تستلطف..

تَحرّشِ ... مَسعَاهُ ...

يَنفضها..

بقَنادِيل ...حُمقُه..

ويشعلها..بخيام ألقه...

فـ يَقتَلِعَ .. نِياطَ ..

حَلقِه...

و ينثرها ..

كـ وَحيٌ و غُبَار

..

يارا عبدالله