وتعب حتى خارت قواه
وبعد ثمان عجاف
أظنه قد أعتاد الألم وصار
الوجع جزء من يومياته
الوجع جزء من يومياته
واظننا ايضا أعتدنا
أن نراه موغلا في الأسى
أن نراه موغلا في الأسى
فلم نعد نحرك ساكنا
فمن في الداخل ينهبونه
فمن في الداخل ينهبونه
ولا يتركون فرصة دون
أن يخربوا ما تبقى فيه
أن يخربوا ما تبقى فيه
من جمال وبكل بجاحة
يدعون أنه لهم وانهم
يدعون أنه لهم وانهم
يسعون لخيره وصلاحه!!?
ومن بالخارج يتربصون
ومن بالخارج يتربصون
بل باتوا قاب قوسين من
تملك زمامه والسعي
تملك زمامه والسعي
في إستغلاله وأستعماره.
اعداء بالداخل يعيثون فسادا
اعداء بالداخل يعيثون فسادا
ولا يألون جهدا في
جعله عدما وسرابا المهم
جعله عدما وسرابا المهم
أن تروى جامحة أطماعهم
وتكثر مذخراتهم حتى
وتكثر مذخراتهم حتى
على حساب الوطن وأمنه!!
واعداء بالخارج لا هم لهم
واعداء بالخارج لا هم لهم
سوى أن يظل هكذا ليكون
شتاتا ليسهل عليهم الإنقضاض
شتاتا ليسهل عليهم الإنقضاض
عليه وأستغلاله.
وبين هؤلاء وهؤلاء يظل
وبين هؤلاء وهؤلاء يظل
وطني يتجرع مرارة الفقد
والشتات وغياب من ينهض
والشتات وغياب من ينهض
به ويعيده آمنا وادعا
تعلو ملامحه تلك الإبتسامة
تعلو ملامحه تلك الإبتسامة
النقية ويملأ ارجاءه الأمان.
Arabic Hroof website